الأمين العام لحزب الهدى يلماز: هذا البلد بحاجة إلى حزب الهدى
أكد الأمين العام لحزب الهدى "يلماز" أن القضايا المتعلقة بالمسألة الكردية، وحرية المعتقد، والأوضاع الاقتصادية ما زالت دون حلول رغم مرور 13 عامًا على تأسيس الحزب، مؤكدًا أن هذا البلد بحاجة إلى حزب الهدى.
وأدلى الأمين العام لحزب الهدى "حسين يلماز" بتصريحات لوكالة إيلخا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لتأسيس الحزب، وأشار "يلماز" إلى أن المشكلات التي طرحها الحزب عند تأسيسه لا تزال قائمة حتى اليوم، لافتًا إلى أن الأوضاع المعيشية لذوي الدخل المحدود والحد الأدنى للأجور ازدادت سوءًا.
وأوضح "يلماز" أن الحزب سيحتفل بذكرى تأسيسه يوم الجمعة 19 كانون الأول في مدينة ديار بكر، وقال إن المقارنة بين الأوضاع الحالية وتلك التي كانت سائدة قبل 13 عامًا تُظهر عدم حدوث تحسن ملموس في مجالي حقوق الإنسان والاقتصاد.
وأضاف أن المسألة الكردية، وحقوق الأكراد الإنسانية والدينية، وحرية المعتقد للمسلمين، ما زالت تُناقش دون أن تُترجم إلى ضمانات قانونية ودستورية واضحة، مشيرًا إلى استمرار فرض نمط الحياة العلماني على المجتمع.
وفي الشق الاقتصادي، أكد "يلماز" أن الأوضاع تدهورت مقارنة بالماضي، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود والعاملين بأجر الحد الأدنى.
وقال "يلماز" إن الحزب تأسس انطلاقًا من قناعة بأن الحلول التي يقترحها للمشكلات القائمة لا تجرؤ الأحزاب الأخرى على طرحها، مشيرًا إلى أن العديد من القضايا التي يتبناها الحزب لا تزال أحزاب أخرى تتجنب حتى التفكير فيها أو طرحها علنًا.
وأضاف أن تأسيس حزب الهدى كسر العديد من المحظورات السياسية في تركيا، حيث تم التطرق إلى قضايا لم يكن يُتحدث عنها سابقًا، ما أدى إلى دفع أحزاب أخرى، بما فيها الحزب الحاكم، إلى تبني بعض هذه القضايا تدريجيًا وإدراجها ضمن برامجها.
وأكد "يلماز" أن من معايير نجاح أي حزب سياسي قدرته على التأثير في السياسات العامة حتى وإن لم يكن في السلطة، موضحًا أن المعارضة البنّاءة التي ينتهجها هدى بار تهدف إلى توجيه السلطة نحو الصواب، ودعم القرارات الصحيحة وانتقاد الخاطئة.
وفي ختام تصريحاته، شدد "يلماز" على أن تركيا بحاجة إلى تطبيق برنامج هدى بار السياسي، معتبرًا أن حلول المشكلات المتجذرة في البلاد تكمن في أفكار الحزب وبرنامجه. ودعا إلى دعم شعبي يمكّن الحزب من الوصول إلى السلطة وتنفيذ رؤيته، معربًا عن ثقته بأن المجتمع سيدرك مع الوقت أهمية أفكار الحزب لمستقبل البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فاقمت المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها مئات آلاف الفلسطينيين النازحين، في ظل نقص حاد في المأوى والمساعدات العاجلة، ما يرفع من مخاطر وقوع كارثة إنسانية جديدة.
قال الناطق باسم حزب الهدى، سركان رامانلي: "إن تفاقم ظروف الشتاء القاسية في غزة أدى إلى تلاشي إمكانات الإيواء بشكل شبه كامل"، مشيرًا إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة تعرّض لتدمير شامل، مشيرًا إلى أن أكثر من 200 ألف طن من القنابل أُلقيت على منطقة سكنية صغيرة، أي ما يفوق القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما بأكثر من 14 مرة.